تعتبر المحاماة ثاني اكثر مهن العالم احتراماً .. وهي من المهن التي ظهرت منذ القدم وبصورٍ مختلفة؛
فأول ما بدأت المحاماة قديماً في بلاد اليونان وتتابع اهتمام الأمم بها وقد كان العرب إذا وقع خلاف بينهم تقدم رجل بالوكالة الشفوية عن كل فريق ليبسط قضية موكله للقاضي بأسلوب بليغ ويُسمى حجاجاً أي قوي الحجة . وعندما جاء الإسلام أقرها وهو ما يعرف بباب التوكيل في الخصومة. ولا يكفِي أن تكونَ صاحب حقٍ، بل إنَّ المواقف الحاسمة تحتاج إلى معرفة للخطاب والجواب ، فقد اختصم رجلين الى القاضي احمد بن بقي فنظر إلى أحدهما فوجده يحسن ماي قول والآخر لا يدري ما يقول ولعله توسم فيه ملازمة الحق فقال له :يا هذا لو قدمت من يتكلم عنك فإني أرى صاحبك يدري ما يتكلم. فقال له: اعزك الله إنما هو الحق أقوله كائناً ما كان . فقال القاضي: ما أكثر من قتله قول الحق .
وفي دراسة أجريت على مئة من القضايا متشابهة الموضوع تم رفع بعضها بواسطة محامين والبعض الآخر بواسطة أصحاب الدعوى أنفسهم , فوجد أن متوسط الوقت بدءا من رفع الدعوى وحتى الفصل في القضية كان بمعدل تسعون يوما , وأما تلك القضايا التي تم رفعها بواسطة غير المحامين فقد كان معدل متوسط الوقت قريبا من مئتي يوم
لذا نحن في شركة عبدالإله الحميضي للمحاماة والاستشاارات القانونية المرخصة من وزارة العدل برقم (40627) نقدم كافة الخدمات القانونية المتعلقة بالقطاع المالي من خلال فريق عمل يتميز بالخبرة الشرعية والنظامية، وبمهنية عالية في الاداء والانجاز لتحقيق أعلى معايير الدعم والحلول القانونية للتحديات التي تواجه العملاء من أصحاب السمو الملكي والأمراء والجهات الحكومية والشركات الأجنبية والمحلية .